تعادلت الإكوادور مع البرازيل بدون أهداف في مباراة بتصفيات كأس العالم اتسمت بالندية الشديدة، والتي أقيمت على ملعب "إستاديو مونومنتال بانكو بيشينشا"، لتؤكد مرة أخرى على تنظيمها الدفاعي وصلابتها. وبهذه النتيجة حافظت الإكوادور على نظافة شباكها للمرة العاشرة في 15 مباراة بالتصفيات، مما يؤكد سبب بقائها واحدة من أصعب الفرق التي يمكن اختراقها في أمريكا الجنوبية.
الإكوادور تعادل البرازيل- دفاع صلب يحبط هجوم السيليساو

لم يتمكن أي من الفريقين من الوصول إلى اللمسة الحاسمة أمام المرمى في مباراة غلب عليها الانضباط التكتيكي بدلًا من الأداء الهجومي الباهر. عانت البرازيل، تحت قيادة كارلو أنشيلوتي لأول مرة، من اختراق دفاع الإكوادور الذي ضغط بذكاء وسيطر على فترات كبيرة من الاستحواذ.
جاءت أفضل فرصة للمنتخب البرازيلي مبكرًا، عندما تصدى غونزالو فالي لتسديدة فينيسيوس جونيور وجهًا لوجه بعد خطأ دفاعي من إستوبينان. كما اختبر كاسيميرو فالي مرتين، لكن الحارس الإكوادوري كان على قدر المسؤولية. أنهى فينيسيوس المباراة بأربع مراوغات مكتملة من أصل تسع محاولات.
على الرغم من قلة الفرص الواضحة، تفوقت الإكوادور في معركة الأهداف المتوقعة (0.46 مقابل 0.38)، مما يعكس تهديدها الأكبر في التحولات والمناطق الواسعة. ومع ذلك، فإن التمريرات النهائية السيئة تعني أن أليسون قضى أمسية هادئة إلى حد كبير، مع تصدٍ ملحوظ واحد فقط لتسديدة ييبواه بعيدة المدى.
بالنسبة للإكوادور، تبقيها النتيجة في المركز الثاني في ترتيب CONMEBOL وعلى بعد نتيجة واحدة محتملة من تأكيد مكانها في كأس العالم 2026. في غضون ذلك، تحتل البرازيل المركز الرابع الآن بفارق نقطتين خلف الإكوادور، مع وجود عمل يتعين القيام به في المباريات القادمة.
بالنسبة لأنشيلوتي، إنها بداية واقعية للحياة مع البرازيل. سيواجه فريقه باراغواي على أرضه يوم 10 يونيو.
- عام